أقرت حكومة المملكة العربية السعودية برنامجًا جديدًا تحت مسمى “المصافحة الذهبية”، يستهدف موظفي الجهات الحكومية المشمولين بسلالم الخدمة المدنية، ويأتي في إطار الجهود الرامية إلى رفع كفاءة الموارد البشرية، وترشيد الإنفاق العام، وتعزيز فرص التطوير في القطاع الحكومي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من خيار الاستقالة الطوعية وفق ضوابط محددة، بما يسهم في إعادة هيكلة القوى العاملة وتوسيع فرص التوظيف أمام الكفاءات الوطنية المؤهلة، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ضوابط البرنامج
تقرر أن يخضع تنفيذ البرنامج لعدد من الضوابط والشروط، من أبرزها:
- المشاركة في البرنامج اختيارية للموظف، ولا تُفرض بأي حال من الأحوال.
- منح الأولوية للموظفين ذوي المؤهلات الأقل، مع التدرج حسب الحاجة إلى الفئات الأعلى.
- استنفاد البدائل الأخرى مثل النقل أو الإعارة أو إعادة التأهيل قبل إتاحة خيار الاستفادة من البرنامج.
- عدم شمول الموظفين الذين تنطبق عليهم شروط التقاعد المبكر.
- منع إعادة توظيف من استفاد من البرنامج في أي جهة حكومية مستقبلًا.
المخصصات المالية والفترة الزمنية
خصصت الدولة ميزانية قدرها 12.7 مليار ريال لتنفيذ البرنامج خلال الأعوام 2025 – 2027، مع منح وزارة المالية صلاحية إعادة توزيع أو ترحيل المخصصات بين الجهات الحكومية وفق الإجراءات النظامية.
الأثر المتوقع
من المنتظر أن يسهم البرنامج في تحقيق توازن مالي وإداري أكبر داخل القطاع الحكومي، إضافة إلى تعزيز كفاءة الإنفاق ورفع مستوى التنافسية، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب بما يدعم التنمية المستدامة ويواكب التحولات الوطنية.